Admin المدير العام
عدد المساهمات : 313 تاريخ التسجيل : 01/04/2011 الموقع : أملي أن يرضى الله عني
| موضوع: العمق بلا نسيان الثلاثاء مايو 03, 2011 1:43 am | |
| العمق بلا نسيان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخبرة
يختلف الامر بين من يعلم ومن لا يعلم كما هناك فرق كبير بين من يعلم ومن هو خبير فيما يعلم ومن يعلم ولكنه يجهل التطبيق والتعامل بما يعلم
الوصول
طرق متعددة للوصول الي اي شي او اي وجهة او غاية او رغبة وتحقيقها والاختلاف في السهولة والصعوبة والمتعة والانسجام في الطريقة التي بها يكون الوصول الي حيث الذهاب والحصول علي المراد وتحقيقه
الاحساس
كل ما يحيط بنا من حي وجماد يشعرنا بالكثير من الاحاسيس ان كان لنا بما يحيط اي اهتمام او تركيز وارتباطات الاحاسيس بما نلمس ونشم ونتذوق وما فيه نرغب هو ما يحدد احساسنا في كل لحظات حياتنا وان ارتبط الاحساس بعمق في رغبات ووصول بخبرات الي تحقيقها او حتى الامل فيها فان الاحساس يكون نحتا في الذاكرة بأعمق ما يمكن لكل المشاعر ان تحتمل ولا تطيق نسيان. ذلك الاحساس وتكرار تحقيقه
التكرار
طبيعة انسانية ان نرغب في التغيير بشكل مستمر وتكرار امر معين مما نقوم به يشعرنا بالملل ان لم نكن به من المستمتعين، وان توفر الاحساس والرغبة في الوصول والمعرفة للخبرة التي ستنهي ذلك بكل انسجام فان التكرار لن يكون الا زيادة في المتعة في الامر و الازدياد منه اكثر واكثر دون ملل
الذاكرة
دفتر نكتب فيه ونمسح منه ما نريد. المسح من الذاكر ربما لا يكون ممكنا ولكنه واقع ويكون بانتهاء الاحساس المصاحب للذكرى وعدم تواصله مع النفس فتبقى الذكرى مجرد حدث مر في حياة احدنا. ولكن ان حفر الاحساس في الذاكرة وارتبطت بكل تلك المشاعر والأحاسيس عندها تكون ذكرى لا حدثا خاليا من الاحساس
التوقيت
لكل شي وقت به هو موقوت وأفضل وقت لكل ما يمكن ان يحدث خارج ارادتنا هو الوقت الذي فيه الامر قد حدث. يمكننا اختيار الوقت الذي نقوم فيه بأمورنا مالم يكن مرتبطا بغيرنا الا ان يكون هناك اتفاق بيننا وبين من يشاركنا او يملك الامر، ولكن مع المعرفة والخبرة يمكن معرفة متى وماذا يجب ان نفعل بعد ان نعرف كل التفاصيل والطرقات
المشاركة
مع توفر كل الشروط والمقومات فان لم يكن في الامر مشاركة وتبادل لذات الانسجام والاستمتاع فان الامور لن تكون حاملة لذات الطعم والعمق في الاحساس فالمشاركة والتفاعل هو المحرك لكامل الامر وبدونه لن يكون لما نقوم به اي صورة ولا معني
السعادة
يصفها الكثيرون بالكثير من الاوصاف ويحددون لها الكثير من العناوين والمصادر.هي شعور نختبره بالكثير من الطرق والأساليب بالوصول والإحساس والمشاركة والذكريات وارقى ما يمكن ان يشعرك بالسعادة ان تجد انك قد عرفت كيف تجعل غيرك سعيدا ، وذلك امر سهل لمن عرف وخبر الكيف | |
|